ذبح الحمير في مناطق شمال شرقي بغداد

عدد المساهمات : 86

الشركة العامة للبيطرة العراقية تقرر تشكيل لجنة تحقيق بعد تقرير الشرقية نيوز حول ذبح الحمير في مناطق شمال شرقي بغداد

بغداد-الشرقية 7 اكتوبر: قررت الشركة العامة للبيطرة العراقية، تشكيل لجنةِ تحقيقْ، بناء على المعلوماتِ الواردةِ في تقريرِ الشرقية نيوز، حول العثور على رؤوسِ واقدامِ الحمير، في مناطق شمال شرقي بغداد، وبطريقةٍ تشبه سلخ اللحوم / وقال صلاح فاضل مديرُ عام الشركة في تصريحٍ للشرقية نيوز،قال إن اللجنة ستحققُ وتتابعُ هذا الامر،، وسوف تبحث الاجراءات الكفيلةَ للحدّ من هذه الظاهرة. هذا وأثار العثور على رؤوس واقدام الحمير في مناطق شمال شرقي بغداد، وبطريقةٍ تشبه سلخ اللحوم، اثار الدهشة والذهول لدى سكان تلك المناطق / مواطنونَ من احياء الشعب وجميلة وحي اور، استغربوا غياب الرقابة الصحية، بعد الابلاغ عن عشراتِ حالاتِ التجاوزِ والذبحِ غير المرخص، بمناطقهم .

7– 10, 2012

ذبح الحمير في مناطق شمال شرقي بغداد 5604

ذبح الحمير في مناطق شمال شرقي بغداد 5604

في الساعة السادسة من صباح كل يوم جمعة يعقد مزاد ليس لبيع الاثاث او السيارات، او التحف الفنية النادرة انما مزاد لبيع (الحمير) نعم لبيع الحمير ولكن ليس ذلك بموضوع جديد لكن الجديد والخطير فيه ان يباع لحوم هذه الحيوانات للاستهلاك البشري. يعقد المزاد في ساحة كبيرة تقع بين منطقة (الرحمانية، والشيخ علي) وبحضور عدد كبير من المواطنين (المتعهدين) يتراوح عددهم مابين المئة والمئة وخمسون والذي يتاخر عن الحضور يكون حظه غير جيد وينتظر الاسبوع القادم لعل يكون افضل بالنسبة له. ولان الموضوع خطير ومقلق جدا ويحتاج الى الكتمان والحذر للوصول الى مصادر معلومات دقيقة قد تكتشف لأول مرة للمواطن الذي لايعلم ماذا يتناول من انواع اللحوم.

يقول ابو سلمان وهو بائع هذه الحيوانات (الحمير) يختلف الطلب حسب كبر الحيوان الحمار الكبير لايتجاوز سعره خمسون الف دينار على عكس الحيوان الصغير الذي يتجاوز الخمسمائة الف دينار عراقي والسبب لان (ال|~ هده الكلمة غير مسموح بها في المنتدى ~| الصغير) يكون لحمه سهل الثرم ويشبه لحم العجل الصغير والمستهلك لايميز بينهم ولا تتصور ان حصولنا على هذه الحيوانات بالامر السهل نحن نذهب الى بعض المناطق الزراعية البعيدة من اجل شرائها ثم بيعها هنا في السوق الذي يحضره اعداد كبيرة من المواطنين.

يقول قيصر: متعهد لشراء الحيوانات نحن نشتري الحيوان من السوق ونذهب به الى مجازر خاصة بنا ونقوم بذبحه وثرمه بمكائن كبيرة ومن ثم نزن اللحم ونبيعه على اصحاب المطاعم ومعامل صناعة الكبة والبورك ولكن قبل ذلك نخلطه بقليل من لحم العراقي حتى يكون طعمه اكثر قبولا ولولا وجود اشخاص يشترون اللحم منا لما اشترينا تلك اللحوم ولكن هم لايعلمون نوع اللحم المباع واكثر المطاعم ومعامل صناعة الاغذية الجاهزة يخلطون اللحوم بعدة انواع لان اسعار اللحم العراقي العجل يتجاوز تسعة الاف دينار..