عالم التطوير العربي

عالم التطوير .. أحلى منتدى في أحلى منتدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
استقدام عمال شركات
تحميل القران كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد mp3
تحميل باتش التعليق العربي بصوت حفيظ دراجي للعبة pes 2013
البرنامج المجاني SFXMaker لعمل جميع البرامج تنصيب صامت وبضغطة زر بآخر إصدار
تحميل برنامج تشغيل الفيديو للكمبيوتر QQ Player كيوكيو بلاير
تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
تحميل القران الكريم كامل بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحد
تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
منتديات عرب مسلم
منتديات مثقف دوت كوم
الثلاثاء أغسطس 06, 2024 11:58 am
الإثنين سبتمبر 18, 2023 1:33 pm
الأحد سبتمبر 17, 2023 1:41 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:43 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:17 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:05 am
السبت سبتمبر 09, 2023 10:54 am
الجمعة فبراير 24, 2023 7:35 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:32 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:30 pm











 

 : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
maher bm

maher bm


الجنس : ذكر
العمر : 23
عدد المساهمات : 4244

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 8:27 am

بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف

دخل المحافظ مبنى المحافظة في ساعةٍ مبكرة ولم يلحظ شيئاً جديداً طرأ على من بالمكان..استقبله الساعي بعد أن مدّ يده ليحمل حقيبتة ثم سبقه إلى المِصعد، دخل مكتبه وقد شَعُر بأن هناك تغيراً وارتباكاً يعم الإدارة بأكملها، كانت الأوضاع تُنذر برحيل المحافظ إثر بعض التقلبات السياسية التي تعم البلاد، وكعادة الموظفين الذين ينظرون للمدير في هذه الظروف وهم يرجون منه كلاماً أو قراراً ليطمئنهم ، حينها كتم مشاعره على أمل ظهور حقائق جديدة وألا يسال أحداً ماذا يحدث وإلا سيفقد هيبته..انتظر طويلاً حتى هدأت سريرته واطمأن قلبه ثم أشار إلى موظفي مكتبه بأن لا يدخل عليه أحد، وأن كافة مواعيد الساعة تؤجل إلى أجلٍ غير مسمى..



رفع سمّاعة الهاتف وأراد الاتصال بأحد المسئولين ليطمأن على حقائق الأوضاع، وهل هو في مأمنٍ مما يحدث أم لا ولكنه تردد فأغلق السماعة مرة أخرى..كان المحافظ شخصية نبيلة ولم يكن متوحشاً في إدارته على خلاف كثيراً من زُملائه، وكان شخصاً عطوفاً وحنوناً على الجميع، ولكنه مع ذلك كان يكره الأخطاء ككراهيته للكذب والنفاق، هو لم يتحدث في أمر السُلطة مع أحد، ففور تلقيه نبأ تعيينه –كمحافظ-هرع إلى الوظيفة كأنها وظيفة عادية لا تستدعي القلق..بمثل هذا التصور يُصبح موظفاً متفائلاً مهما حدث..ولكن ما أقلقه هذه المرة ليس الخوف على الوظيفة بل كان يخاف من أن يخرج من وظيفته سئ السُمعة.. رغم أنه كان إنساناً نظيفاً ولم يأكل حراماً قط..حينها تبدلت مشاعره إلى خوف ورهبة من المجهول، وماذا سيحدث لو حدث كذا أو كذا لا قدر الله.

السُلطة تزرع في الإنسان الرغبة وتجعله أكثر طموحاً وقلقاً من أن يكون شخصاً عادياً، فاندياح الأوضاع له والناس حينها يشعر بأنه ليس فقط شخصاً مسئولاً..بل هو نوعاً فريداً من الناس يحظى بالأهمية، وأن ما اعتاد عليه في السابق من عدم التقدير من البعض أصبح الآن لا يجوز، فالوظيفة تفرض على الناس هذا التقدير له بصفته ، وحين يشعر الإنسان بأهميته وتفرده تُصبح مسألة عودة كيانه السابق بين الناس هي في منتهى الصعوبة على نفسه..

بعد أن اطمأنت نفسه برقت في ذهنه فكرة الاطمئنان ولكن في غير مواعيد العمل الرسمية، وأنه عليه أن يُمارس شئون وظيفته بشكل طبيعي..وحين انتهى من عمله عاد إلى بيته واتصل بأحد المسئولين ودار هذا الحوار:

المحافظ في استعجال: سيادتك لم تقل لي شيئاً بخصوص ما يحدث، وهل هناك خطر على النظام السياسي أم أن الأوضاع لا تمس عمل المحافظين؟

المسئول بنبرة يعلوها الثقة:ينبغي عليك الاستعداد لكل الاحتمالات..وكذلك ينبغي عليك أن تنشط في مراقبة المعارضين حتى في خلواتهم، فما بلغنا عنك أنك ترفض المراقبة وهذا لا يجوز في عمل المحافظين، أنت لا تعرف عنهم أسراراً شخصية لتفضحهم بها ولكنك تراقبهم لصالح الدولة.

المحافظ مستفهماً:وهل المراقبة هي التي تحل المُشكلة؟

المسئول:نعم هي تحل بعضاً منها وبأن نتقي شر هؤلاء إذا لَزِم الأمر.

المحافظ وقد علا صوته قليلاً:ياسيدي المراقبة من المعائب وأنه لا يجوز لي التجسس على أحد ، ومع ذلك أنا أتفهم معنى مصلحة الدولة إذا مسها خطر ما.. وأنا أعمل لذلك وأمارس دوري في المراقبة، ولكننا الآن أمام وضع سياسي وشعبي فالدولة الآن عملياً غير موجودة كي أعمل لصالحها.

المسئول في دهشة:إذن ما الموجود إذاً؟

المحافظ في استنكار:نحن الآن الموجودين وينبغي علينا أن نخاطب الشعب ولا نعتبرهم معارضة شقية، يعني أن الوضع الآن هو سُلطة في خطر وليست دولة في خطر..فلو أردنا العمل لصالح الدولة فينبغي علينا التواصل مع المعارضة لا أن نظن بأننا الدولة وهكذا وقُضي الأمر..الأوضاع ستتعقد.

كانت ردود المحافظ تعبر عن صراعاً داخليا يدور بداخله بين التمسك بالأخلاق والقيم التي نشأ عليها وحافظ عليها في وظيفته..وبين خوفه على مكانته وهيبته وسط الناس، فهو يعمل لصالح الاثنين معاً وأن لا يضطر للتخلي عن مبادئه في لحظاتٍ من الرغبة والطمع...كان إيمانه بالله يعلو حين يمارس دوره في خدمة المحافظة، وكان ينخفص إيمانه حين يشعر بالخطر عليه في وظيفته..فمن الطبيعي على إي إنسان أن تعلو روحانياته في ظل خدمته للناس، وأنهم ينظرون إليه حينها بأنه الكريم النبيل، إضافة إلى أن وظيفة المحافظ تفرض على الناس بأن ينظرون إليه نظرة المتسامح، وأنه لو أراد بأن يسجن من يشاء سيفعل...

ومع ذلك فالمسئول ورغم خطاب المحافظ الذي اعتلته بعض الحِدّة لم يُبدي غضباً ، فالوقت -وفي ظل هذه الظروف- ليس وقت غضب على الإطلاق.. أو وقت تحكم وهيمنة فالجميع مُهددون..وحين يعم التهديد الجميع فلا فرق بين أمير وخفير أو بين نبيل وصعلوك، انتهت المُكالمة على وعدٍ من المسئول بمتابعة الموقف عن كثب، وأنه حين يجد جديد سيبُلغ المحافظ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ونناسهه
المدير العام
ونناسهه


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 22587

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 12:21 pm

ششكرا لك اخخووي واصل ابداعكك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com/
maher bm

maher bm


الجنس : ذكر
العمر : 23
عدد المساهمات : 4244

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 12:38 pm

☻♥شكراا لمرورك♥☻
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Adnan B!H

Adnan B!H


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11564

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالسبت أبريل 27, 2013 1:50 pm


[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com
الزعيم الازرق
مراقب دردشة
الزعيم الازرق


الجنس : ذكر
العمر : 24
عدد المساهمات : 12796

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 4:05 am


الَـسَلَـامَ ُعلَـێـګمَـ
شَګڔا لَـګ ُ
علَـى الَـمَۉضَۉُع الَـمَمَێـڗ
اتَمَڼى لَـګ الَـتَمَێـڗ ڍۉمَاً فَێـ اפֿـتَێـاڔ الَـمَۉاضَێـُع الَـمَمَێـڗهَـ
ۉفَێـ ګلَـ شَێـئ
ـ_ـ
ۉفَقَګ الَـلَـهَـ
ګآڼ هَـڼا : الَـڗُعێـمَ الَـاڗڔقَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chocho

chocho


الجنس : انثى
العمر : 28
عدد المساهمات : 6128
الوسام : : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف 1401875029491

: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف   : بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف Emptyالجمعة يوليو 04, 2014 3:08 pm

شكرا على الموضوع الرائع
مع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: بين مشاعر الإيمان ورغبات السياسة تردد وخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عفوا..مشاعر صنعت في "الصين"!!
» صحابي بأنه كان لا يعرف شيئا في السياسة
» صرخة مشاعر
» كيف تسيطر علي مشاعر الغضب؟
» الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التطوير العربي :: ملتقى اعضاء عالم التطوير العربي :: القسم العام المفتوح-
انتقل الى: