احداث القائد ابراهيم بالاسكندرية وتأديب شبيحة ابو اسماعيل وطردهم

رعم تهديدات انصار و شبيحة جماعة الاخوان المسلمين واتباع الشيخ حازم
ابو اسماعيل والمنتمين للتيار الاسلامي المؤيدين للرئيس محمد مرسي لثوار
الاسكندرية بالقتل او كما جاء تحديدا على لسان الشيخ عبد الله بدر بالسير
على جثث المعارضين في الاسكندرية بحجة حماية المساجد والعلماء ، الا أن
رجالة الاسكندرية لم يهابوا مؤيدي الرئيس مرسي وقاموا بتلقين المنتمين
لتيارات الاسلام السياسي التي تستغل الدين لمصالح خاصة درسا وطردوهم من
المدينة .

واشتعلت احداث مسجد القائد ابراهيم في الاسكندرية بعد خطبة الجمعة التي
القاها الشيخ المحلاوي في مظاهرات ( حماية المساجد والعلماء ) بسبب اصرار
المحلاوي على استخدام المنبر في الدعوة لتأييد الدستور وكان المحلاوي قد
ادعى كذبا ان هناك بلطجية اعتدوا على مسجد القائد ابراهيم يوم الجمعة
الماضي 16 ديسمبر رغم انه احتجز بعض الشباب داخل المسجد بمساعدة انصاره
وقاموا بتعذيبهم وهذا ما تسبب في غضب الثوار وحاصروا المسجد وقتها حتى يتم
تسليم اصدقائهم المحتجزين بالداخل .

وخلال احداث القائد ابراهيم قامت القوات الامنية التابعة لوزارة
الداخلية بحماية انصار الاخوان المسلمين والسلفيين ومواليهم والقاء الشرطة
الغاز باتجاه الكورنيش حيث كان يجتمع المعارضون والذين تم منعهم من دخول
المسجد واداء الصلاة فيه .

واستخدم شبيحة حازم ابو اسماعيل الاسلحة البيضاء والخرطوش ضد ثوار
الاسكندرية ووقعت اشتباكات بين الطرفين استخدم فيها الطوب وزوجاجات
المولوتوف لكن ثوار الاسكندرية لم يرتدعوا ولم يتراجعوا ،وكان هناك بالفعل
حرب شوارع دائرة في الاماكن المحيطة بمسجد القائد ابراهيم واختبئ اولاد
ابو اسماعيل والاخوان بالمستشفى الاميري الجامعي وامام كلية الطب و مكتبة
الاسكندرية .

وفي النهاية تمكن الثوار من حرق الاتوبيسات التي اقلت شبيحة الاخوان و
ابو اسماعيل من المحافظات المجاورة وطردوهم من المدينة وانطلقوا في مسيرات
بشوارع الاسكندرية بعدها محتفلين بتأديب حازمون وانصارهم .