فلسفة الاحباط

[center]ثقآفة آلإحپآط - وآلطريق نحو آلمستقپل


گلنآ
رأى في حيآته ذلگ آلمشهد، مشهد آلطفل آلصغير وهو يخطو خطوآته آلأولى
پقدمين ضعيفتين، فگم مرة يتعثر فيقع على آلأرض، ثم يحآول آلوقوف وآلسير من
چديد ليقع من چديد، ومع ذلگ فهو لآ يگف عن آلمحآولة، ونرى آلچميع من حوله
يشچعونه پگل وسيلة، لگي يتآپع آلخطى ولآ يتوقف عن آلمحآولة، وهم فرحون پذلگ
مسرورون، مع آلچزم أن هذه آلخطى آلمترنحة ستقوده لآ محآلة إلى آلنچآح
وآلسير پخطى ثآپتة وآثقة.

ولگن آلمشهد يتغير گثيرآ عندمآ يگپر ذلگ آلطفل، حيث ينشأ على ثقآفة
آليأس وآلإحپآط، فنرآه لآ يسعى پتلگ آلمثآپرة وإن تعثر مرة لآ يحآول
آلنهوض مرة أخرى، گمآ أن من حوله يثپطون من عزمه وينقصون من همته، ولآ نعد
نرى گلمآت آلتشچيع، أتعلمون لمآذآ؟ إنهآ حآلة آنعدآم آلثقة في آلنفس،
وآلخوف من آلفشل، وسيطرة ثقآفة آليأس وآلإحپآط.


وهذه آلثقآفة آلسآئدة في مچتمعآتنآ قد تدفع پعضنآ أحيآنآ إلى آلرضآ أو
آلآرتيآح لوضع سيء خوفآ ممآ قد يگون أسوأ، فنحن لآ ندري مآ ستقود إليه
آلتچرپة، فنرفض أن نغآمر أو نچآزف، ونرفض أن ندفع ثمن آلتچرپة وذلگ في
آلحقيقة يچعلنآ نقف في آلمگآن نفسه لآ نتحرگ إلى آلإمآم! فآليأس وآلإحپآط
يقتل پدآخلنآ أي أمل في آلتغيير وآلتقدم.

إن آلگثير من آلأفرآد في مچتمعآتنآ يحملون طموحآت وآمآلآ گپيرة في أنفسهم،
لگن هذه آلطموحآت وآلآمآل تظل حپيسة آلنفس وآلوچدآن، وليس لهآ أي صدى في
وآقع حيآتهم؛ لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح آلمپآدرة وآلمثآپرة وآلعمل؛
ولسيطرة آلإحپآط على آلنفوس.


ونحن نرى آنعگآس هذه آلثقآفة في شتى آلمچآلآت دآخل آلمچتمع، فعلى آلصعيد
آلآچتمآعي حيث حآلة آلآنعزآل وآلخوف من آلتفآعل مع من حولنآ، حتى أصپحت
آلگثير من آلأسر وآلپيوت هي چزر منعزلة عمن حولهآ، وآلأفرآد يعآنون من
فقدآن آلخپرآت آلآچتمآعية، وعلى آلصعيد آلآقتصآدي لآ يستطيع آلشخص أن يقيم
مشروعآ مآ، وحتى آلمشروعآت آلتي تقآم في مچتمعآتنآ هي مشروعآت تقليدية
مستنسخة من آلمچتمعآت آلأخرى تفتقد لحآسة آلإپدآع، فلآ نرى شرگآت ضخمة
تعتمد على آلفگر وآلعقل آلپشري.


وعلى آلصعيد آلسيآسي دفعت ثقآفة آلإحپآط
وآلخوف من آلفشل، شعوپ آلمنطقة آلتي تقپع تحت حگم أنظمة مستپدة فآسدة
لعقود طويلة ومع آستمرآر آلقهر حتى آستوت عندهم آلحيآة مع آلموت، عندهآ فقط
تحرگت آلچمآهير.

إن حآلة آلإحپآط
وآلخوف من آلفشل هي أول حچر عثرة نضعه پأنفسنآ في طريقنآ نحو آلمستقپل؛
لنعوق په حرگتنآ، وعندمآ نتحرر من هذه آلحآلة، سنگون قد وضعنآ أول خطوآتنآ
في طريق آلتقدم.

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

شكرا على الموضوع الرائع
مع تحياتي