بوكير: لولا التلاعب لكنّا ننافس للتأهل للمونديال

أشار المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم الألماني ثيو بوكير انّه لولا فضيحة التلاعب بالنتائج لكان المنتخب ينافس من أجل التأهل إلى كأس العالم.
ولفت بوكير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق هوليداي إن في فردان عشية لقاء منتخبي لبنان وكوريا الجنوبية عند الثامنة والنصف من مساء غد الثلاثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في الجولة السابعة ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، إلى أن الوضع إختلف عما كان عليه في المباراة السابقة "على أرضنا ضمن الدور الثالث، باعتبار أن التشكيلة متجددة".
واعتبر بوكير أن الحشد الإعلامي الكوري الجنوبي الذي حضر المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة أشعره وكأنه يلعب في سيول أو غوويانغ.
وتوقّع بوكير مباراة صعبة أمام منتخب يركّز على الأداء الجماعي ويشكّل خطورة في أي لحظة، "لكننا سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا". وأضاف: "نحن نحترم الخصم، لكن لا تنسوا أنه لولا تخبطات التلاعب بالنتائج لكنا لا نزال ننافس على احدى البطاقات".
كما أعرب بوكير عن سروره لأن منتخب لبنان سيخوض مباراتين قويتين في غضون أسبوع وهما بمثابة تحضير جيد لتصفيات كأس آسيا، "حيث يجب عدم التفريط بفرص التأهل".
وأشار إلى أن المنتخب يضم عناصر واعدة يلزمها مزيد من الوقت للإنسجام وتقديم ما يعكس عمل المجموعة، و"طبعاً هم في حاجة إلى مباريات دولية كثيرة نظراً لضعف مستوى الدوري المحلي وسوء أرضية الملاعب". ونوّه بإمكانات حسن "سوني" سعد، وقال"مع مزيد من الإعداد والتأقلم سيفيدنا في المستقبل".
من جهته، أشار يوسف محمد إلى الصورة الإيجابية المُطالب المنتخب بالظهور بها دائماً، وتابع: "نأمل في ذلك وعلينا السعي لتحقيقه لا سيما أنه يعكس إمكاناتنا الفنية، وإن النتائج التي تحققت لم تكن صدفة، علماً أن أشدّ المتفائلين لم يتوقّع أن نبلغ هذا الموقع".
من جهته، أكدّ مدرب كوريا الجنوبية تشاي كانغ هي أن النتيجة "ستعلن ذهابنا إلى البرازيل أم لا"، لافتاً إلى ضرورة التسجيل باكراً، محذراً في الوقت عينه من صاحب الأرض "الطامح إلى تجديد الفوز أمام جمهوره".
وقال تشاي كانغ: "على رغم أن التشكيلة اللبنانية شهدت تغييرات، سنلعب وفق تحضيراتنا، والمهم أن نفرض إيقاعنا من خلال ترابط خطوط الفريق، وهذا ما سعينا اليه في معسكرنا الأخير".

كما يعوّل تشاي كانغ على الشوط الثاني، إستناداً إلى المباريات السابقة كما أوضح. وكشف أن التشكيلة التي سيزّج بها لن تتبلور معالمها الا في إجتماع الجهاز الفني صبيحة المباراة، وفي ضوء التدريب الأخير.
من جانبه، أكدّ كابتن المنتخب الكوري لاعب الشباب السعودي كواك تاي هي أن "الفوز وحده غايتنا".
وكان سبق المؤتمر الصحافي الإجتماع الفني التنسيقي الذي ترأسه مراقب المباراة ممثل الاتحاد الآسيوي العُماني ناصر الريامي، وحضره عضو اللجنة العليا في الاتحاد اللبناني رئيس لجنة الملاعب موسى مكي، ومراقب الحكام البحريني عبدالرحمن الديلاوار، وحكام المباراة الأستراليون بنجامين وليامس وماثيو كريم وهاكان آناز وكريستوفر بيث كيم، والمنسّق الأمني المنتدب من الاتحادين الدولي والآسيوي السعودي سلمان النشمان، ومسؤولو المنتخبين.
وإفتتح مكي الإجتماع مرحباً بالحضور، متمنياً طيب الإقامة للضيوف مبدياً الاستعداد لمعاجة أي طارىء. وشرح الريامي والنشمان الآلية التنظيمية المقررة. وإعتمد إرتداء أفراد المنتخب الكوري الزي الأبيض كاملاً (حارس المرمى: الزي الأسود كاملاً)، والمنتخب اللبناني الزي الأحمر كاملاً (حارس المرمى: الزي الأسود كاملاً).

ششكرآآ لكك

مشكور على الطرح المميز