عالم التطوير العربي

عالم التطوير .. أحلى منتدى في أحلى منتدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
منتديات برامج نت العربية
منتدى برامج نت المجانية
تحميل Rosetta Stone التطبيق الأول عالمياً لتعلم اللغات - تحميل App Rosetta Stone
منتديات عرب مسلم
منتدى برامج نت
منتدى عرب مسلم
منتديات برامج نت
منتديات مثقف دوت كوم
منتدى فتكات - منتديات عالم حواء
منتدى المشاغب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:22 pm
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:21 pm
الأحد نوفمبر 24, 2024 4:34 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:49 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm











 

 العفو سلاح الأقوياء

اذهب الى الأسفل 
+3
CR7
جيسيكا XD
يوسف يوسف
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف يوسف

avatar


الجنس : ذكر
العمر : 27
عدد المساهمات : 2887

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 2:55 pm

العفو سلاح الأقوياء


ندب الله عباده إلى العفو فقال : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].


وقال تعالى : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].


إن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه.


يقول الله تعالى : {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:22].


وقد نزلت هذه الآية عندما حلف أبو بكر رضي الله عنه ألا ينفق على مِسْطَح لأنه من الذين اشتركوا في إشاعة خبر الإفك عن عائشة رضي الله عنها، وقد كان الحلف عقوبة من الصديق لمسْطَح، فأرشد الله إلى العفو بقوله : {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا}.


ثم ألمح الله في آخر الآية إلى أن من يعفو عمَّن يسيء إليه فإن الله يعفو عنه : { أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}.


وقد ورد عن الصديق رضي الله عنه أنه قال : "بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديًا يوم القيامة فينادي : مَن كان له عند الله شيء فليقم، فيقوم أهل العفو، فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس".


الدعوة بالأخلاق الحميدة


إن الإسلام يريد من أبنائه أن يكونوا دعاةً للإسلام بأخلاقهم الحميدة من أجل ذلك وجههم إلى العفو حتى عن الكافرين إن أساءوا على المستوى الشخصي : {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الجاثـية:14].


ولقد كان تعامل المسلمين بهذه الأخلاق السامية مع غير المسلمين سببًا لإسلام كثير منهم، وأسوة المسلمين في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : "كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : (رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) ".


إن تربية الإسلام لأبنائه على هذا المعنى العظيم السامي هي التي جعلت عمر بن الخطاب يقول : "كل أمتي مني في حِلٍّ".


ونفس المعنى نستشعره في كلمات ابن مسعود رضي الله عنه حين جلس في السوق يشتري طعامًا، فلما أراد أن يدفع الدراهم وجدها قد سُرقت، فجعل الناس يدعون على من أخذها، فقال عبد الله بن مسعود : "اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخر ذنوبه".


العفو أولى


وإذا كان الإسلام قد قرر حق المظلوم في معاقبة الظالم على السيئة بمثلها وفق مقتضى العدل، فإن العفو والمغفرة من غير تشجيع على الظلم والتمادي فيه أكرم وأرحم.


قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 39 - 43].


فقوله تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} يبرز حق المؤمنين في الانتصار لأنفسهم إذا أصابهم البغي، ويضع لجامًا لهذا الانتصار للنفس وهو الحد الذي لا يجوز تجاوزه.


ثم يعرض الله مرتبة الإحسان مشجعًا عليها فيقول : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} ثم يتبع ذلك بإعلان حرمان الظالمين من محبة الله : {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.


ثم يرجع النص فيعلن حق المظلومين في أن ينتصروا لأنفسهم، ويعلن بشدة استحقاق الظالمين للعقاب في الدنيا، وللعذاب الأليم في الآخرة فيقول : { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}،


ثم لا يدع النص مرتبة العدل هذه تتجه إليها الأنظار بالكلية، بل يدفع مرة ثانية إلى مرتبة الإحسان بالصبر والمغفرة معلنًا أن ذلك من عزم الأمور : {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.


وهكذا جاءت هذه الصفة في النص معروضة عرضًا متشابكًا متداخلاً، فيه إبداع بياني عجيب، يلاحظ فيه متابعة خلجات النفس، باللمسات الرفيقة، والتوجيهات الرقيقة، مع مراعاة آلام المجني عليهم، والنظر بعنف وشدة إلى البغاة الظالمين، وإعلان أن من حق المجني عليهم أن ينتصروا لأنفسهم بالحق، ثم العودة لدفعهم برفق إلى الصبر والمغفرة، كل ذلك في ألوان دائرة بين العدل والإحسان.


ثم في آيات أخرى يبين القرآن ما لهؤلاء العافين عن الناس من الأجر : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133، 134].


العفو دليل كرم النفس


إن الذي يجود بالعفو عبدٌ كرمت عليه نفسه، وعلت همته وعظم حلمه وصبره، قال معاوية رضي الله عنه : "عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال".


ولما أُتي عبد الملك بن مروان بأسارى ابن الأشعث في وقت الفتنة قال عبد الملك لرجاء بن حيوة : ماذا ترى؟ قال : إن الله تعالى قد أعطاك ما تحب من الظفر فأعط الله ما يحب من العفو، فعفا عنهم.


إن العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم عفوا.


قال الإمام البخاري رحمه الله : باب الانتصار من الظالم لقوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ}

قال إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا.


العفو يورث صاحبه العزة


ولأن بعض الناس قد يزهد في العفو لظنه أنه يورثه الذلة والمهانة فقد أتى النص القاطع يبين أن العفو يرفع صاحبه ويكون سبب عزته.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [رواه مسلم].


وأولى الناس بعفوك الضعفاء من الزوجات والأولاد والخدم ومن على شاكلتهم، ولهذا لما بيَّن الله أن من الأزواج والأولاد من يكون فتنة قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن:14].


فالإنسان من عادته أن يكون البادئ بالإحسان لزوجه وأولاده، فإذا وجد فيهم إساءة آلمته جدًّا فلربما اشتد غضبه وصعب عليه أن يعفو ويصفح لأنه يعتبر إساءة الأهل حينئذ نوعًا من الجحود ونكران الجميل، لهذا احتاج إلى توجيه إرشاد خاص إليه بأن يعفو ويصفح حتى يستحق من الله المغفرة والعفو والصفح.


أما الخدم ومَنْ على شاكلتهم فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال : "اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة" [رواه أبو داود وصححه الألباني].

فيا أخي :


إذا ما الذنب وافى باعتذار *** فقابله بعفو وابتسام


اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.


منقــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:// http://www.pubda3m.com/profile?mode=editprofile
جيسيكا XD

جيسيكا XD


أسود
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 22188

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:57 pm

مشڳِووور بـــآرڳِ الله فيڳِ .. الله يوفقڳِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://adf.ly/1TcUI8
CR7

CR7


الجنس : ذكر
العمر : 26
عدد المساهمات : 1177

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 3:04 pm

موضوع اسلامـــي رائع شكرا لكــــــــــــ على الموضـــــوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Tarek

Dr.Tarek


الجنس : ذكر
العمر : 25
عدد المساهمات : 4632

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالجمعة سبتمبر 27, 2013 2:32 pm

شكرا علي الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف يوسف

avatar


الجنس : ذكر
العمر : 27
عدد المساهمات : 2887

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 11:53 am

شكرا لمروركم الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:// http://www.pubda3m.com/profile?mode=editprofile
ونناسهه
المدير العام
ونناسهه


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 22587

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:49 pm

شكرا لك ..
بروكت ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com/
Adnan B!H

Adnan B!H


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11564

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالأحد يونيو 01, 2014 5:23 pm

شكرا علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com
chocho

chocho


الجنس : انثى
العمر : 28
عدد المساهمات : 6128
الوسام : العفو سلاح الأقوياء 1401875029491

العفو سلاح الأقوياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: العفو سلاح الأقوياء   العفو سلاح الأقوياء Emptyالأحد يونيو 01, 2014 6:35 pm

شكرا على الموضوع الرائع
مع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العفو سلاح الأقوياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» || القرآن الكريم كاملا مكتوب بالخط العثماني || سلاح المؤمن
»  العفو العام
» الغذاء النباتي سلاح فتاك لهزيمة سرطان الثدى
» الصبر الصيام العفو
» اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التطوير العربي :: ملتقى اعضاء عالم التطوير العربي :: الديانة الإسلامية-
انتقل الى: