قتل الشقيقان اللبنانيان معتصم وحسن ديب اللذان يحملان الجنسية السويدية ايضا في سوريا خلال عملية عسكرية لمقاتلي المعارضة على حاجز للقوات السورية النظامية قرب قلعة الحصن في حمص.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشيخ محمد ابراهيم ان "معتصم ديب (18 عاما) فجر نفسه في سيارة مفخخة على الحاجز، بينما قتل حسن (21 عاما) في الهجوم الذي تلا التفجير"، مضيفاً ان "معتصم انتقل الى سوريا بداية، ذهب الى قلعة الحصن في ريف حمص قبل ثمانية اشهر، وانضم اليه حسن بعد نحو شهرين".
وأوضح ابراهيم ان "العائلة ستتقبل السبت التعازي من الاقارب والمعارف الذين سيقدمون اليها ايضا التبريك بشهادة ابنيها في سوريا"، فيما أشار ابن عمهما جهاد ديب الى ان "مقتلهما في سوريا شكل صدمة للعائلة".
واضاف جهاد ان "الشابين كانا لا يزالان حتى العام الماضي مقيمين في السويد، حيث كان حسن يتابع دروسه الجامعية، بينما كان من المقرر ان يبدأ معتصم بذلك هذه السنة"، مشيرا الى انهما "تركا كل شيء وعادا الى منطقة المنكوبين في طرابلس حيث يقيم والدهما منذ عامين".
واوضح جهاد ان الشابين "كانا عاطلين عن العمل، ويقيمان في منطقة فقيرة لا تحصل على اي مساعدات من الدولة".
وردا على سؤال عن السبب الذي دفع قريبيه للالتحاق بالمقاتلين المعارضين في سوريا، قال "آمن حسن ومعتصم بان على السنة القتال هناك"، مضيفاً "لكن والدهما ووالدتهما منهاران. الوالد على وشك الاصابة بانهيار عصبي، ويمكنك ان تتخيل ما تشعر به الوالدة. لقد فقدت ثلاثة ابناء".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد ارتبط عدد كبير من افراد عائلة حسن ومعتصم بالتنظيمات الاسلامية، ففي عام 2007 قتل خال الشابين خلال معركة مخيم نهر البارد، كما ان خالا آخر للشابين معتقل في ألمانيا لصلاته مع تنظيم القاعدة.
ويقول الشيخ ابراهيم ان الشابين، وبعد عودتهما من السويد حيث امضيا اعواما عدة، "قررا عبور الحدود الى سوريا والانضمام الى تنظيم جند الشام"، مشددا على ان احدا لم يكن يعلم بقرارهما.
الثلاثاء أغسطس 06, 2024 11:58 am
