قدم نادي كاظمة الكويتي احتجاجاً رسمياً إلى اللجنة الأولمبية الكويتية، متضمناً العديد من الملاحظات على عمل وممارسات الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة ورئيسه كامل الأيوبي ومقرر لجنة الحكام عادل الحربي إثر الأحداث المؤسفة التي واكبت المباراة النهائية في بطولة كأس الاتحاد للعمومي والتي انتهت بانسحاب كاظمة وتتويج القادسية باللقب.
وذكر نادي كاظمة في بيان صحفي تم ارساله لمختلف وسائل الاعلام أن الاحتجاج يتضمن قرار الطرد غير القانوني وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي للاعب فاضل عباس، وطرد مدير عام اللعبة أمين السر العام المساعد عبد الله الغرير، إلى تعمد الحكم إلغاء نقطة صحيحة محتسبة من حكم الراية في الشوط الحاسم، وكان الفريق متقدماً بالنتيجة 10/9 ، وصولاً إلى قرار فني خاطئ أنهى فيها المباراة لمصلحة نادي القادسية بالانسحاب.
وأضاف كاظمة في بيانه :"يستنكر مسؤولو نادي كاظمة تصرفات الاتحاد التي تجاوزت الخلافات الرياضية، وأصبحنا نشعر بأن الحال وصلت إلى تصفية حسابات شخصية، هدفها النيل وتحطيم لعبة كرة الطائرة في النادي التي تسيطر على جميع مسابقات الاتحاد بجميع فئاتها، فقد توالت القرارات اللا مسؤولة والشخصانية، بدأت بأسرع قرار في تاريخ الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة في اليوم التالي من انتهاء المباراة مباشرة".
وتابع بيان كاظمة :" أصدر اتحاد الطائرة جملة من القرارات الإدارية والمالية نالت من مدير عام اللعبة عبدالله الغرير بحرمانه من دخول صالات كرة الطائرة لموسم كامل وغرامة 500 دينار، نزولاً إلى لاعبي الفريق فقد تم إيقاف كل من سلطان عبدالمجيد وعبدالله بوفتين 8 مباريات وغرامة 300 دينار لكل منهما، في حين أوقف اللاعب محمد إسحق 4 مباريات وغرامة 200 دينار، ولعلنا نتساءل على ماذا استند الاتحاد لفرض تلك العقوبات على اللاعبين والجهاز الإداري؟ هل العقوبات فرضت بتقرير وتوصية من لجنة المسابقات، أو هو قرار من مجلس الإدارة؟ أسئلة لا نستطيع الإجابة عليها، ولكن من دون شك نجدها لدى رئيس الاتحاد ومقرر لجنة الحكام".
وحتى يحفظ نادي كاظمة حقه الذي سلب منه بنية مدبرة بليل، فقد أرسل خطاب احتجاج رسمي وفقاً للمدة القانونية المحددة، طالبين إعادة المباراة نظراً للأخطاء الفنية التي شابتها، إلا أن الاتحاد تجاهل الاحتجاج ولم يبته إلى الآن، ثم قمنا بمخاطبة الاتحاد مرة أخرى من أجل التحفظ على العقوبات التي فرضت على لاعبينا، وأيضاً كان التجاهل سمة الاتحاد، وما زاد الطين بلة هو ما وردنا من الاتحاد بكتابه بضم 7 لاعبين إلى صفوف المنتخب الوطني، والمضحك أن أغلب اللاعبين الذين تم استدعاؤهم هم من اللاعبين الموقوفين، إلا أنهم أثبتوا أنهم رجال وتناسوا غدر اتحادهم بهم، ووضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم وجراحهم، وساهموا في تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من تصفيات غرب آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014.
وحيث ان الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة قد تجاهل عن قصد النظر في جميع مراسلاتنا خصوصا كتاب الاحتجاج على المباراة والمراسلات الملاحقة له، فقد توجهنا الى طرق باب اللجنة الاولمبية الكويتية التي تعتبر الجهة المسؤولة الثانية في الفصل في المنازعات بين الأندية والاتحادات الرياضية.
وطلب كاظمة في بيانه من اللجنة الاولمبية الكويتية ارجاع الحق الى اصحابه لا سيما ان رئيسها الشيخ أحمد الفهد يعتلي رئاسة منظمات رياضية دولية كبيرة تحترم وتطبق القوانين مثل اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية والمجلس الاولمبي الآسيوي، وهو دائما ما كان يردد في المناسبات «باننا قد نختلف في الرأي ولكن يجب ان يطبق القانون على الجميع داخل الملعب»، طالبين منه التحقيق في الموضوع لاعادة المباراة المسلوبة منا وكل القرارات اللاحقة بحق لاعبينا وإلغاء جميع القرارات الصادرة بحق النادي.
الثلاثاء أغسطس 06, 2024 11:58 am
