حمل اتحاد طلاب جامعة الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب مسئولية انتهاك حقوق زملائهم و دمائهم التى نزفت من قبل ونزفت اليوم على الأرصفة أمام جامعتهم بعد مباركته العسكر لما فعلوه بالبلاد عامة وبالجامعات خاصة.. بل بكل طالب حر كريم..
وقال الاتحاد في بيان له اليوم: من جامعة نزف أبناؤها دماءهم الطاهرة فداءً لحرية هذا الوطن.. ورجــاء أن يعود أزهرنا حرا كريما كما كان قبل أن تدنسه يد البطش والظلم.
وشدد البيان على أن رئيس الجامعة وإدارته التي أرادوا أن يجعلوا طلابها عبيدا.. وأن ينزعوا عنهم حق الحرية والعــزة والكرامة، مؤكدا أنهم لن يستطيعوا.
وكشف البيان: "أرادوا لهم كذلك ولما رأوهم كراما أحرارا زادوا بهم بطشا وتنكيلا.. أج .. فربما لم يكفهم الدماء التى نزفت ولا الأحرار خلف القضبان..!
واستكمل البيان: "بل تــــــم اليــوم دهـــــــس طــــالبين من طلاب أزهرنا الأحرار من قِبَل سيارة لم يسمح حتى لزملائهم أن يوقفوها..! كل هذا وتستمر إدارة الجامعة في التخاذل والتهاون في حقوق الطلاب و حريتهم.. وكأن دماء مصابين لم تسل..! وكأن حرا لم يلق خلف القضبان..! بل كأن شهيدا لم يلق ربه..!
وأوضح البيان: "وبالطبع إدارة لا تراعى حق الله فى طلابها.. من المتوقع جدا منها أن تعطى وعدا وتُخلفه .. اليوم فوجئ الطلاب وفوجئنا معهم أثناء إجراءات التسكين وتواجدنا هناك منذ الصباح .. لتيسير الخدمات .. فوجئنا بوجود مصاريف للتأمين والصيانة تبلغ قمتها 251 جنيها بعد إلغاء مصاريف التغذية والإقامة التى تبلغ 10 جنيهات شهريا..
وكشف البيان: "وهذا يخالف مخالفة صريحة لما بلغنا به أ. حسين ياسين مدير العام المدن الجامعية يوم الأحد الماضى.. وأكد لنا ذلك بالأمس أنه تم إلغاء جميع المصاريف، إلا أنه قال إنه لاعلم له بالقرار إلا صباح اليوم .
وكما شدد الاتحاد على رفضه الشديد لسياسة الإدارة فى ســـوء التعامــل مـع طــلابها، وعدم حفاظها على ما تعدهم به.
أمس في 6:22 pm
