عالم التطوير العربي

عالم التطوير .. أحلى منتدى في أحلى منتدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
منتديات برامج نت العربية
منتدى برامج نت المجانية
تحميل Rosetta Stone التطبيق الأول عالمياً لتعلم اللغات - تحميل App Rosetta Stone
منتديات عرب مسلم
منتدى برامج نت
منتدى عرب مسلم
منتديات برامج نت
منتديات مثقف دوت كوم
منتدى فتكات - منتديات عالم حواء
منتدى المشاغب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:22 pm
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:21 pm
الأحد نوفمبر 24, 2024 4:34 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:49 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:48 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:47 pm











 

 حسن الظن .... راحة للقلب

اذهب الى الأسفل 
+2
pubamr
ملك الاحساس
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك الاحساس

ملك الاحساس


عدد المساهمات : 750

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالجمعة ديسمبر 13, 2013 11:31 am

بسم الله الرحمن
الرحيم

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم
من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء
المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، امتثالاً لقوله صلى الله عليه
وسلم: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا
تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله
إخوانًا...).

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم
أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد؛ لأن
القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن
هذه الأسباب:
1)- الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
أن يرزقه قلبًا سليمًا.

1)- إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من
أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله
عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ
الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه
ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً
فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3)- حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً).

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال
للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني، قال: والله ما
أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا
يحتمل وجها من أوجه الخير.

4)- التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا
حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم
تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب
الإكثار من اللوم لإخوانك: (تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له
عذرًا وأنت تلوم)

5)- تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد
السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور،
ولنتجنب الظن السيئ.

6)-استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه؛ إذ من عادة الناس
الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام
الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها
في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا
يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين
المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان
الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب
العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pubamr

pubamr


عدد المساهمات : 402

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالجمعة ديسمبر 13, 2013 6:43 pm

تسلم موضوع رائع
جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Tarek

Dr.Tarek


الجنس : ذكر
العمر : 25
عدد المساهمات : 4632

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالثلاثاء ديسمبر 31, 2013 7:14 pm

شكرا علي الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيسيكا XD

جيسيكا XD


أسود
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 22188

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالأحد يناير 05, 2014 8:32 pm

يعطيك العافيةة شكرا لك بوركت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://adf.ly/1TcUI8
ThE WoLF

ThE WoLF


الجنس : ذكر
العمر : 59
عدد المساهمات : 4139

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالأحد يناير 05, 2014 9:07 pm

بارك الله فيــك على الموضوع الشيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Adnan B!H

Adnan B!H


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11564

حسن الظن .... راحة للقلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن .... راحة للقلب   حسن الظن .... راحة للقلب Emptyالأحد يونيو 08, 2014 1:49 am

شكرآ لكـ علي الموضوع والطرح الجميل
دام إبداعك لنا
بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com
 
حسن الظن .... راحة للقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حسن الظن .. راحة للقلب
»  البكاء من خشية الله .. تربية للقلب
»  سوء الظن بالله
» افتراضي الأنس بالله .. راحة للنفس
» حسن الظن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التطوير العربي :: ملتقى اعضاء عالم التطوير العربي :: الديانة الإسلامية-
انتقل الى: