أكد عمر غول، رئيس تجمع أمل الجزائر أمس، أن "حزبه سيلعب الأدوار الأولى في الرئاسيات القادمة، ولن يكون من المتفرجين أو المسيرين للأمور على الهامش"، وقال بأن رئاسيات 2014 ليست شطحة من الشطحات إنما هي محطة هامة ومصيرية في تاريخ الجزائر، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة، هو المرشح الوحيد لهذه الرئاسيات، وهو الوحيد الذي بإمكانه أن يكمل المشوار وليس لحزب "تاج" بديل عنه.
وخلال تجمع شعبي بسوق أهراس، قال أن "تاج" هو حزب الدولة وصوت المواطن الضعيف، مثمّنا الإجراءات التي اتخذتها الدولة لإطفاء نار الفتنة في غرداية، والتحكم في الوضع دون خسارة، وأكد أن الجزائر شعبا ودولة لا تريد الرجوع إلى سنوات الجمر، حيث أشاد رئيس حزب "تاج" بكل التضحيات التي قدمها أبناء سوق أهراس إبّان ثورة التحرير، مشيرا إلى أبناء الجزائر من الرئيس الراحل هواري بومدين والشهيد باجي مختار، واعتبر التاريخ حكما ودروسا في الماضي والحاضر والمستقبل، وختم هذا التجمع بأن "تاج" شعاره الوفاء ولن يتخلى عن مبادئه أو يتهرب من المسؤولية والرئاسيات المقبلة سوف تمر بخير.
وأضاف بأن حزبه "سوف يقف أمام كل من يريد أن يتخذ من الرئاسيات المقبلة محطة لتعكير وتعفين استقرار الجزائر، ويرفض أي تدخل أجنبي أو غير أجنبي في شؤون الجزائر"، مؤكدا أن الجزائر خط أحمر ممنوع تجاوزه، واستقرار وأمن البلاد مسؤولية الجميع، و"لابد من أن نعمل جميعا على أن تكون رئاسيات 2014 عرسا حقيقيا للجزائر، نبعث من خلاله رسالة إلى كل المتربصين بهذا الوطن، بأن الجزائر التي تمكنت من قهر الاستعمار الفرنسي لازالت صامدة أمام كل من تخول له نفسه أن يمس شبرا من الجزائر".
الإثنين نوفمبر 18, 2024 3:49 pm
