عالم التطوير العربي

عالم التطوير .. أحلى منتدى في أحلى منتدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
استقدام عمال شركات
تحميل القران كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد mp3
تحميل باتش التعليق العربي بصوت حفيظ دراجي للعبة pes 2013
البرنامج المجاني SFXMaker لعمل جميع البرامج تنصيب صامت وبضغطة زر بآخر إصدار
تحميل برنامج تشغيل الفيديو للكمبيوتر QQ Player كيوكيو بلاير
تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
تحميل القران الكريم كامل بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحد
تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
منتديات عرب مسلم
منتديات مثقف دوت كوم
الثلاثاء أغسطس 06, 2024 11:58 am
الإثنين سبتمبر 18, 2023 1:33 pm
الأحد سبتمبر 17, 2023 1:41 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:43 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:17 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:05 am
السبت سبتمبر 09, 2023 10:54 am
الجمعة فبراير 24, 2023 7:35 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:32 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:30 pm











 

  || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
younes zit

younes zit


الجنس : ذكر
العمر : 28
عدد المساهمات : 772

 || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Empty
مُساهمةموضوع: || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين     || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Emptyالأربعاء يونيو 04, 2014 10:38 pm

  || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  2055654189
الكتاب : دروس للشيخ إبراهيم الدويش
المؤلف : إبراهيم بن عبد الله الدويش





  [size=27][size=27]  [/size][/size]




[rtl] [/rtl]

[rtl]كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين
إننا نريد أن نشعر بشعور الجسد الواحد الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) .
وفي الحديث الآخر: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه) .
إن دمعة من عي|~ هده الكلمة غير مسموح بها في المنتدى~|، وزفرة من صدرك؛ لهي دليل على صدق الانتساب إلى هذا الدين، بل هي عبادة تؤجر عليها، فالدمعة والزفرة علامة للشعور بالجسد الواحد.
إنك حينما تحمل همّ المسلمين في قلبك، يتأوه القلب وتدمع العين ويتحدث اللسان، فهل نسمعك تتحدث عن المسلمين وما يجري لهم؟! هل نسمعك أيتها الأخت المسلمة! وأنت تقرئين وتنقلين أخبارهم للأمهات والجدات والأولاد؟! هل نسمعك أيها الشاب! وأنت تنقل الأخبار والأحداث للأهل والآباء والأصحاب؟! هل نسمعك أيها الأب! وأنت تحدث أبناءك عما سمعته عبر المذياع، أو قرأته عبر المطبوعات عن أخبار المسلمين؟! نعم.
مجرد الحديث فيه خير كثير، نريد أن نسمع الجميع يتحدث عن مصائب المسلمين؛ فإن في هذا الحديث أثراً على القلب ورقته، وأثراً على النفس؛ فهي تحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم.
إنهم -أعني المسلمين- في كل مكان يطالبوننا ولو بدموع العيون وآهات الصدور، فإن في ذلك تسلية لهم وعزاء لمصابهم.
إننا نريد أن تسيل دموع المسلمين، وأن تزفر صدورهم لحال إخوانهم، فإذا نجحنا فإن أول السيل قطرة.
ولكن! كم يحز في النفس ويملأ القلب أسىً وكمداً أن كثيراً من ذوي الكفاءات والمواهب البارزة من الصالحين قعدوا عن هذه المهمة:
يثقلون الأرض من كثرتهم ثم لا يغنون في أمر جلل
ولو سألتهم عن السبب؛ لذكروا فساد الأحوال، وقلة الرجال، وكثرة الأدعياء، وخلو الساحة! فيا سبحان الله! لمن تركتم الساحة؟! إذاً: أيجوز أن يقتصر الدور على الحوقلة والاسترجاع؟! بل ربما لم تدمع أعينهم، ولم تخفق قلوبهم، بل ربما لم يعلموا عن أخبار وأحوال إخوانهم المسلمين شيئا! إن ثروة الأمة بحق، هو ذلك الإنسان الجاد الذي يشعر بالمسئولية وعظم الأمانة، فمن يحمل هم المسلمين إذاً أيها الصالحون؟!
[/rtl]


[rtl]مطالب وواجبات لنصرة المسلمين[/rtl]

[rtl]احمل الهم
إذاً: هذا أولاً، نحن نطالبك أيها المسلم! ويا أيتها المسلمة! أن تشعر بشعور المسلمين وتعلم حالهم وتتألم لمصابهم، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) .
وفي الصحيحين -أيضاً-: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) .
ففي الحديث الأول تنفيس وفي الثاني تفريج، قال أهل العلم: إن تفريج الكروب أعظم من تنفيسها، إذ التفريج إزالتها أما التنفيس فهو تخفيفها، والجزاء من جنس العمل، فمن فرج كربة أخيه فرج الله كربته، والتنفيس جزاؤه تنفيس مثله.
إذاً: أيها المسلم! اشعر بشعور المسلمين تعرّف على أحوالهم تألّم لمصابهم، وتحدث عن أخبارهم أحرق القلب وانثر الدمع من أجلهم.
هذا أولاً.
[/rtl]


[rtl]الدعاء لهم
ثانياً: أنت مطالب بالدعاء لإخوانك والتضرع إلى الله عز وجل والإلحاح عليه، فهو سلاح الخطوب وهو سلاحك أيها المؤمن! يستدفع به البلاء ويرد به شر القضاء، وهل شيء أكرم على الله من الدعاء؟! لكنه يحتاج إلى لسان صادق، وقلب خافق، يعتصره الألم ويحرقه الهم.
أيها الأخ! اعلم أنه سبحانه بفضله ومنّه وكرمه يجيب الدعاء، ويحقق الرجاء، ويكشف البلاء، لكننا نريد حقيقة الدعاء وحقيقة الالتجاء وحقيقة التضرع والشكوى (فإن الله لا يقبل دعاءً من قلب غافل لاه) .
إن للدعاء أثراً في تحقيق الرغائب، ودفع المصائب، وحصول الطمأنينة والسكينة، فأين أثر دعائنا؟! إننا لا نستعجل الإجابة، ولكننا نريد الصدق في الدعاء نريد من يرفع يديه في ظلمة الليل من أجل إخوانه! سبحان الله! أليس فينا أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره؟! إن إخواننا بشر مكلفون، وهم مسلمون وفيهم الصالحون والمؤمنون، فإلى كل مسلم ومسلمة يريد نصرة إخوانه أقول: الله الله في الدعاء، الله الله في الدعاء كما ينبغي.
وإلى كل بلد أصيب ببلاء وضراء أقول: الله الله في التضرع والإلحاح على الله، فإن الله يقول: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:42-43] .
إياك إياك والملل من الدعاء أو استبطاء الإجابة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، ويقول: قد دعوت فلم يستجب لي) .
إننا لا نحمل هم الإجابة؛ فإن الله وعدنا بها، ولكننا نحمل هم الدعاء بآدابه وشروطه، فهل من مجيب؟
[/rtl]


[rtl]البذل والإحسان
ثالثاً: نطالبك بالبذل والإنفاق والإحسان من مال الله الذي أعطاك، فأنت بنفسك تذكر كثرة المصائب والمحن على المسلمين، وأن في كل مكان مأساة، فلماذا إذاً تبخل؟! فإن هذا داعٍ لك للإكثار.
لماذا يضيق بعض الناس ويتبرّم من كثرة الهيئات الخيرية، والمؤسسات الدعوية التي تطالبه بالبذل والعطاء؟! إنها ظاهرة صحية، ودليل على صحوة الأمة وقيامها بواجباتها تجاه المسلمين في كل مكان.
إن الجميع يشهد بالخير لهذه البلاد بهيئاتها ومؤسساتها الخيرية، ويذكرها بالفضل والإحسان لمد يد العون للمسلمين في كل مكان، وفّق الله القائمين عليها لما يحبه ويرضاه، وأعانهم على ما فيه خير للإسلام ونصرة لهذا الدين.
ولكن الخرق اتسع على الراقع، ومن حق إخواننا في الهيئات والمؤسسات الوقوف معهم وبذل المال لهم، والذب عن أعراضهم، والدعاء لهم، فأنت تدفع المال فقط، وهم ينظمون ويخططون ويسافرون ويتعرضون للأخطار، قاموا بواجب النصرة ومد يد العون على قدر ما يجدون ويستطيعون، فهل بعد هذا نضيق بكثرة طلباتهم؟! إنهم لا يطلبون لأنفسهم شيئا، ولا يعملون بمقابل، إنما هو لك يصل لمستحقيه؛ لتعذر أمام الله {وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} [الأنفال:60] .
ثم لماذا هذا الإمساك العجيب عندما ينادي منادي الإنفاق للمسلمين؟! يا سبحان الله! هل حدثتك نفسك وأنت تدفع مائة ريال أو ألف ريال أنك دفعت ثلث مالك؟! هنا يأتي الدليل على صدق الانتساب إلى هذا الدين، والدليل على حمل هم المسلمين، والصدق لنصرة المسلمين، وصدق الدمعة التي تسيل.
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران:92] .
أيها الأخ! إن أبا بكر تبرع بماله كله، وعمر بنصفه، وعثمان جهز جيشا للمسلمين، هكذا فلتكن النصرة للمسلمين، وهذا هو صدق اليقين بما عند رب العالمين: {مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل:96] {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [القصص:60] .
هكذا فلتكن النصرة، بمثل هذه الصراحة مع أنفسنا، وبمثل هذا التفكير نجد الإجابة عن الذل الذي نعيشه والهوان الذي أصابنا، نجد الإجابة عن حال المسلمين ومآسيهم في كل مكان إنه حب الدنيا وكراهية الموت، والإسراف على الشهوات والإمساك في الواجبات.
انظر إلى نفسك عند شراء الطعام والشراب، بل عند شراء الجرائد والمجلات انظر إلى نفسك عند بناء البيت وتأثيثه.
انظري إلى نفسك أيتها الأخت! عند شراء اللباس وأدوات الزينة، وملابس الأطفال وألعابهم، كم ننفق على أنفسنا وشهواتها، وكم ننفق لنصرة ديننا وعقيدتنا؟! {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11] {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى:30] لنغير ما بأنفسنا، ولنقوِ الصلة بيننا وبين ربنا لنحي قلوبنا بكثرة ذكر الله؛ لتكون لينة رقيقة رحيمة شفيقة، لنبذل أموالنا وأنفسنا من أجل ديننا وعقيدتنا.
أيها الحبيب! إن من منع ماله في سبيل الله منع نفسه من باب أولى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ} [التوبة:111] أفلا تريد الجنة؟ لماذا إذاً هذا الصيام؟ لماذا هذا القيام؟! إن الأمر إعداد للقلوب لتتصل بعلام الغيوب، ليس تجويعاً وتعطيشاً أو تعبا أو سهراً، بل لتعويد هذه القلوب على الصبر والمرابطة، والسهر من أجل الله، عندها يهون عليها بذل المال، بل حتى بذل النفس في سبيل الله، لهذا كان الرجل ينفق ماله كله أو نصفه في سبيل الله، وما قيمة المال وقد بذل نفسه من قبل؟! فإياك والبخل {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد:38] .
وإن كنت فقيراً معدماً، أو لم تجد ما تنفقه على إخوانك فهناك وسيلة أخرى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الدال على الخير كفاعله) فلماذا لا تجمع المال من أهلك وجيرانك وأحبابك وخلانك؟! نعم.
كن حصالة للمسلمين، تجد الخير العميم والأجر العظيم من رب العالمين.
اسمع لهذا الموقف؛ عله أن يهز كيانك ويحرك أركانك للعمل لهذا الدين والولاء للمسلمين والبراءة من الكافرين.
ذكر لي أحد الإخوة أنه قبض على مزارع في أحد المزارع هنا، هندوسي لا يقرأ ولا يكتب، وكان يدور على المزارعين الهندوس في المزارع القريبة منه ويجمع التبرعات، أتدري لماذا؟! إنه يجمع الأموال من أجل بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابري، بعد أن تنادى الهندوس لجمع التبرعات لبناء هذا المعبد، وقبل ذلك تجمّع آلاف الهندوس وهم يحملون فئوسهم ومعاولهم لهدم المسجد، وهُدم حجراً حجراً، وقتلوا آلاف المسلمين الذين تحركوا لحماية مسجدهم، لكنهم ضعفاء لا حول لهم ولا قوة، ثم تنادوا لجمع التبرعات لبناء المعبد الوثني على مرأى ومسمع من العالم الإسلامي بأسره.
إنه رجل وثني عامي جاهل كبير في السن، جاء يبحث عن لقمة العيش ليسد بها جوعته، وهو في غربة بعيد عن الأهل والزوج والولد، ومع ذلك ما شغله ذلك كله عن أن يتحرك لنصرة وثنيته، وحمْل الهمِّ لحجر لا يضر ولا ينفع يعبد من دون الله.
فأين أنتم يا أهل التوحيد! يا من تسجدون وتركعون لله وحده؟! أين أنتم من نصرة دينكم؟ وأين الهمُّ لإخوانكم المستضعفين المضطهدين في كل مكان؟ أين أنتم يا من تنعمون بمال الله؟! إن من يبخل اليوم بماله يبخل غداً بنفسه، وبئس القوم نحن إذ لم نقدم أموالنا وأنفسنا من أجل ديننا وعقيدتنا.
صور مشرقة لنفوس مسلمة: إن ثمة صوراً نسمعها تتردد هنا وهناك، تحكي جانباً مشرقاً لنفوس مسلمة، نجد فيها ذلك الإنسان الذي نفتش عنه، أذكر منها: ذلك الغلام الصغير يوم أن جاء لمناسبة عائلية يحمل بين يديه علبة حليب فارغة، وقد كتب عليها (تبرعوا لإخوانكم المسلمين) أخذ يدور بها على الرجال فرداً فرداً، فلما انتهى نقلها إلى النساء، فلما سألته: من أين لك هذه الفكرة؟ ذكر أن أستاذه تكلم اليوم عن أطفال الصومال الجائعين، وما يجب لهم علينا كمسلمين!! فهل نعجب من هذا الطفل الصغير، أم من أستاذه الكبير؟! وسمعت عن ذلك العامل المصري الذي جاء يبحث عن لقمة العيش، لما سمع منادي الصدقة وحال إخوانه، لم يجد ما يتصدق به إلا ساعة كانت تلف معصمه، مدها لإمام المسجد وهو يقول: والله الذي لا إله غيره! لا أملك سواها، فلما علم به تاجر غيور اشتراها بألف ريال.
وأولئك الأطفال الذين تبرعوا بكرتهم لأطفال الصومال -كما يقولون-.
وتلك الفتاة المعوقة التي تبرعت بعربتها لمعوقي البوسنة والهرسك.
وتلك المرأة التي جمعت حليها فتصدقت بثمنه لمسلمي البوسنة والهرسك.
وذلك الطفل الصغير في الصف الأول الابتدائي يدفع فسحته -ريالاً واحداً- لأستاذه نصرة منه لأطفال البوسنة.
وتلك الطفلة الصغيرة التي جاءت لأبيها تدفع له حصالة العمر تبرعاً للمسلمين.
وذلك التاجر الذي ما كفاه دفع الآلاف للمسلمين، بل سافر بنفسه ليرى بعينه، ويمد بيده، ويقيم المساجد والمشاريع.
والصور والمواقف كثيرة، وليست غريبة على قلوب خالط الإيمان شغافها.
إنها عواطف ومشاعر ذلك الإنسان الذي نفتش عنه لو صاحبها همُّ دائم، ودعاء لا ينقطع، وجهد مستمر مستطاع.
[/rtl]


[rtl] [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAIKO

MAIKO


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1405

 || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين     || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Emptyالأربعاء يونيو 04, 2014 11:08 pm

شكرا لك وعلى موضوعك المميز 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://r-tsmem.moontada.net/
younes zit

younes zit


الجنس : ذكر
العمر : 28
عدد المساهمات : 772

 || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين     || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Emptyالخميس يونيو 05, 2014 10:40 pm

جاك الله خيرآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAIKO

MAIKO


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1405

 || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين     || دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين  Emptyالخميس يونيو 05, 2014 10:40 pm

==========
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا فى المنتدى
بارك الله فيك أخى ...
ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة
لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى
=========== ==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://r-tsmem.moontada.net/
 
|| دروس للشيخ إبراهيم الدويش || كيفية الشعور بآلام ومحن المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خ1 - معاني كلمة ملة أبينا إبراهيم عليه السلام ، خ2 - الأضحية شعيرة من شعائر المسلمين من موسوعة النابلسي
» جامع القائد إبراهيم
» مناظرة سيدنا إبراهيم للنمرود
» مناظرة خليل الله سيدنا إبراهيم مع النمرود
» دروس وثمرات رحلة الحبيب إلى الطائف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التطوير العربي :: ملتقى اعضاء عالم التطوير العربي :: الديانة الإسلامية-
انتقل الى: