أبرز الأخطاء الشائعة في عمليات زراعة الشعر

بسام عشّي – إستشاري طب الأمراض الجلدية والليزر وفحص النسج و زراعة الشعر في مستشفى وعيادات أدمة بجدة.

المشكلة الاولى

هدر البصيلات المقتطفة أي أن كثير من البصيلات بعد اقتطافها تكون غير صالحه للزراعة, وذلك بسبب تسابق بعض مراكز زراعة الشعر الغير متخصصة على تضخيم عدد البصيلات في الزراعة ما ينتج عنه هدر لهذه البصيلات بسبب السرعة في إقتطافها بهدف الوصول لأكبر عدد من البصيلات وعدم التركيز.
وذلك غالباً يؤدي الى جز أي قطع في جذر البصيلة وفي النتيجة النهائية لا تنمو هذه البصيلة بعد زراعتها ويظهر ذلك بعد ستة أشهر الى سنه بعد نمو الشعر المزروع فيُلاحظ أنه لا يوازي العدد المقتطف أو المزروع لأن أغلب ما يُزرع هي بصيلات تالفة كما ذكرنا .


المشكلة الثانية

إستنزاف المنطقة المانحة خلف الرأس بحيث تكون المنطقة بها فراغات واضحة وكأنها مأكوله وكما يطلق عليها Moth) (Eaten, في إشارة الى دودة العثه وبذلك للأسف تنقلب عملية زراعة الشعر من عملية تجميلية الى عملية تشويهية (تشويه خلف الرأس من ناحية ومن جهة عدم ظهور نتيجة للزراعة في أعلى الرأس) .


المشكلة الثالثة

التسابق على رفع عدد البصيلات في الزراعة بين المراكز يؤدي الى إقتطاف البصيلات من أماكن يمنع الإقتطاف منها وما نسميه خارج المنطقة الامنه وكل هذا بغرض زيادة عدد البصيلات.
والمنطقة الامنه تكون كما هو واضح من الصور ونسميها امنه لانها منطقة غير معرضة للصلع وتساقط الشعر والخروج عن المنطقة الامنه في إقتطاف البصيلات يؤدي الى بصيلات مزروعة قابلة للتساقط والصلع مرة أخرى بعد سنوات ولهذا يأتي بعض الأشخاص يشتكي من أن بعض الشعر المزروع يتساقط .


المشكله الرابعة : إتجاه الشعر مهم

المشكله الخامسة: التأكد من سلامة البصيلات مهم

المشكله السادسة: التوزيع الصحيح وبحس جمالي مهم

المشكله السابعة : التشخيص والتأكد من عدم وجود أسباب أو أمراض أخرى مهم

المشكله الثامنة : سلامة الأدوات والتعقيم مهم

المشكله التاسعة : التحاليل والكشف قبل العملية مهم لاسباب متعددة من أهمها التأكد من عدم وجود أمراض معدية وذلك لكي لا ينقلها للشخص الذي سيجري العملية بعده والى الطبيب والطاقم وغرفة العمليات.

وأخيراً فإن الإقتطاف من مناطق خارج المنطقة الآمنة يعتبر إستنزاف للمنطقة الخلفية من الرأس وسيكون الشعر معرض للسقوط بشكل أسرع من شعر المنطقة الآمنة . لذلك نحتاج أيضاً لدعم بخاخ المنيوكسيديل لإستخدامه على المنطقة المزروعة والذي يعمل كما يعمل على سبيل المثال السماد مع الزرع ليقوي البصيلات ويجعلها أكثر سمكاً.



لمشاهدة الفيديو من اليوتيوب مباشرة اضغط هنا