تدمير الأرض ( من كتابي .. الله بديع السماوات والأرض )

تدمير الأرض ... والإخبار القرآني بذلك
لقد أقر العلماء بأن كوكب الأرض يحتوي حاليا على آلاف من ( الرؤوس النووية والهيدروجينية ) المنتشرة في ( الولايات المتحدة ، وروسيا ، و بريطانيا ، وفرنسا ، والصين الشعبية ، وكوريا الشمالية ، والباكستان ، والهند ، وكازاخستان ) وغيرها من بقاع الأرض ، وقالوا بأنه في حال تم ( ربط ) هذه الرؤوس النووية والهيدروجينية مع بعضها البعض على ( جهاز تشغيل واحد ) وقمنا بالضغط على ( زر التفجير ) لتطايرت الأرض شظايا متناثرة ، و انحرفت عن مسارها في الفضاء الخارجي والى الأبد .. من شدة هذا الإنفجار المتوقع .
وهذا يدل بما لا يدع مجالا للشك بأن ( أهل الأرض ) قد أصبحوا ( قادرين ) بفضل ( العلم ) الذي منحه إياهم الله الواحد الديان ، على تدمير الكوكب الأرضي الجميل ، الذي زينته يد البشر ( بفضل الله ) فرأينا المباني الفخمة وناطحات السحاب ، والمزارع ، والبحيرات الصناعية ، والمواقع الزجاجية البلورية الملونة الجميلة ، ورأينا شبكات الكهرباء التي أضاءت عتمة الليل البهيم ، وغيرها من معالم الزخرف والجمال .

وهنا هيا بنا نرتحل قليلا إلى ما قبل 14 قرنا من الزمان حيث كان الناس ( لا يعرفون ) الذرة ولا الهيدروجين ، ولنسأل الكتاب المبين ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ليخبرنا عن حقيقة هذا الإنجاز العلمي الكبير .. فالله جل شأنه يقول في سورة يونس :

{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(24) سورة يونس

وهنا نستدل من الآية الكريمة بان الناس في يوم ما من الأيام سيظنون ( ظن الواقع ) بأنهم قادرون على تدمير الأرض ( الأرض هنا هي الكوكب وليست قطعة ما من الأرض ) لأن الله سبحانه وتعالى قال ( ليلا أو نهارا ) وهذا يعني الكوكب الأرضي ، لأن الكوكب الأرضي بطبيعة الحال ( التي أرادها الله له ) بأن يدور على نفسه فينتج الليل والنهار ، فيكون وقت التدمير الإلهي كوكبنا غارق بنصفه في الليل والنصف الآخر في النهار ،
ولكن هيهات لهم ، فقبل تدميرهم سيكون ( التدمير الإلهي ) بأمر من الله العلي القدير الذي سيجعل الأرض ( كأنها الحصيد ) كالزرع المحصود ، وكأنها لم تغن بالأمس ، وكأنها لم تشهد زرعا ولا زخرفا من قبل ، وكفى بربك هاديا

شكرا على الموضوع المميز ياغالي

مشكور اخي على هذا الموضوع المميز الجميل
يعطيك العافية

بارك الله فيك و جزاك ألف خير

طرح في قمة الروه يسلمو

شكرا لك بوركتت