المركبات الفضائية وكيفية خروجها ووصولها للهدف بدقة

سوف أتكلم باختصار عن الأمر بحسب المعلومات التي أملكها
لذلك أرجو أن تخبروني أذا كان هناك أي شيء غير صحيح

أولا لاخراج مركبة إلى الفضاء الخارجي أي يعني خارج الجاذبية الأرضية

يلزم قوة دفع كبيرة تكفي للتغلب على الجاذبية الأرضية لذلك نجد أن الصواريخ تكون كبيرة في الحجم لتستوعب أكبر قدر ممكن من الوقود يكفي لهذه القوة والفترة الزمنية اللازمة
وللإفلات من الجاذبية الأرضية يلزم سرعة 11 كم بالثانية تقريبا,طبعا يجب حرف الصاروخ
عن الوضع الشاقولي بقليل وذلك لكي يسهل خروج الصاروخ من الجاذبية الأرضية و يحقق الدوران حول الأرض في مدار معين طبعا الأقمار الصناعية كأقمار الاتصالات و التجسس تأخذ مدارا لها
فوق الأرض ويكون أرتفاعها عن الأرض بحسب متطلباتها أما المركبات التي هدفها الوصول
إلى الأجرام الأخرى فيمكن أن تتخذ مداراً حول الأرض بحسب متطلبات الرحلة والجزء الأكبر منها ترسل مباشرتا بعد الخروج من الجاذبية الأرضية حيث لأرسال مركبة إلى الزهرة ترسل المركبة بعكس دوران الأرض وبما أن للأرض سرعة دوران فلا تستفاد منها المركبة وتأخذ مداراً متجهاً للزهرة مجبرة على ذلك بسب جاذبية الشمس طبعا تكون قد حسبت النقطة التي سوف تتقاطع بها المركبة مع الكوكب ولذلك نجد أن الرحل الفضائية تكون في أوقات محددة فلو تأخرت المركبة لفترة فلن تستطيع الوصول إلى النقطة المطلوبة بالوقت المطلوب ويلزم عندئذ
حرف مسارها بحسب المطلوب من الكادر الموجود بالأرض عن طريق دوافع صاروخية موجودة على جوانب المركبة وأذا كنا نريد أن نرسل مركبة إلى المريخ فسوف نحتاج أن نرسلها مع جهة دوران الأرض لتكتسب سرعة دوران الأرض مع سرعتها الأصلية وبذلك تتجه مبتعدا عن مدار الأرض إلى المريخ وكذلك للوصول إلى المريخ يلزمنا كما تكلمت عن الزهرة
فهذه هي الطرق المستعملة للوصول إلى الهدف المراد وبما أن المركبة تأخذ سنين للوصول إلى الكوكب فيعمد المخططون لأرسال المركبات إلى الاستفادة من المركبة في استكشاف العديد من الأجرام والكواكب وبذلك تكون الرحلة على مراحل من جرم لأخر كما في المركبة فويجير
وبذلك يكون أعتماد المركبات الكلي على الجاذبية للوصول إلى الهدف أما الأن حديثاً فقد بدأت المركبات مع الدفع الأيوني الذي لا يستهلك طاقة كثيرة ويمكن أن يستمر لنهاية الرحلة وبذلك الوصول إلى الهدف أسرع من السابق وبعد الوصول للهدف نفس المسألة تتخذ المركبة مداراً حول الكوكب لتدخل غلافه الجوي بزاوية معينا منعاً من الاحتراق
سوف تسألون نفسكم ولكن كيف تصل هذه المركبات بدقة إلى أهدافها فهي تعتمد على برامج معدة مسبقاً تأخذ صور للمنطقة التي هي بها وتحدد مكانها من مقارنة صور النجوم مع الصور التي تملكها محددة مدا الأزحة الحاصلة وتقدر المكان الموجودة فيه المركبة طبعا هذه البرامج ليست بهذه الدقة التامة لذلك يقوم الكادر الموجود بالأرض بتصحيح مسار المركبة بين الحين والأخر من الصور التي تلتقطها وبذلك الوصول للجرم
أرجو أن لا تحاسبوني على الأغلاط التي أرتكبها في الكتابة ولكن أرجو أعلامي عن الاخطاء العلمية أذا وجدت
أول شيء تحدثت على أساس أني سوف أتكلم بأختصار لم أجد نفسي إلا وأنا أكتب لأن الأمر بالنسبة لهذا الموضوع بحر لا ينتهي ولم أتحث إلا القليل فأرجو أنني لم أطل عليكم

مشكور اخي على هذا الموضوع المميز الجميل
يعطيك العافية

بارك الله فيك و جزاك ألف خير

شكرا لك بوركتت