عالم التطوير العربي

عالم التطوير .. أحلى منتدى في أحلى منتدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
تحميل القران كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد mp3
تحميل باتش التعليق العربي بصوت حفيظ دراجي للعبة pes 2013
البرنامج المجاني SFXMaker لعمل جميع البرامج تنصيب صامت وبضغطة زر بآخر إصدار
تحميل برنامج تشغيل الفيديو للكمبيوتر QQ Player كيوكيو بلاير
تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
تحميل القران الكريم كامل بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحد
تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
منتديات عرب مسلم
منتديات مثقف دوت كوم
منتدى برامج نت
الإثنين سبتمبر 18, 2023 1:33 pm
الأحد سبتمبر 17, 2023 1:41 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:43 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:17 am
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:05 am
السبت سبتمبر 09, 2023 10:54 am
الجمعة فبراير 24, 2023 7:35 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:32 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:30 pm
الجمعة فبراير 24, 2023 7:29 pm











 

 شخصيات اسلاميه خالده

اذهب الى الأسفل 
+4
ThE WoLF
AmEr-Dz
ebrah7
الفردوس الاخضر
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفردوس الاخضر

الفردوس الاخضر


عدد المساهمات : 107

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالإثنين يناير 06, 2014 10:16 pm

اللهم صل على محمد وال محمد



شخصيات إسلامية خالدة



:::::




قيس بن مسهر الصيداوي (رضوان الله عليه)




إسمه ونسبه :

قيس بن مسهر بن خالد الأسدي الصيداوي .





سفير الإمام الحسين ( عليه السلام ) :

كان رجلاً شريفاً من أشراف بني أسد ، شجاعاً مخلصاً في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وكان سفيراً للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فقد حمل الرسائل من قبل أهالي الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بعد إعلان الإمام ( عليه السلام ) رفضه لبيعة يزيد ، وخروجه إلى مكّة .





وصحب مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) حين قدم من مكّة مبعوثاً من قبل الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى الكوفة . ثم حمل رسالة مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، يخبره فيها ببيعة من بايع من أهل الكوفة ويدعوه إلى القدوم . ثم صحب الإمام الحسين ( عليه السلام ) حين خرج من مكّة متوجّهاً إلى العراق ، حتّى إذا انتهى الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى الحاجر من بطن الرمة حمل قيس رسالة من الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى أهل الكوفة يخبرهم فيها بقدومه عليهم .



موقفه من الأُمويين :

عندما قبض الحصين بن نمير على قيس بن مسهر ، أتلف قيس رسالة الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى أهل الكوفة ، وجاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم كتاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ففشل . فقال له عبيد الله بن زياد : من أنت ؟
قال : أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .
قال : فلم خرقت الكتاب الذي كان معك ؟
قال : حتّى لا تعلم ما فيه .
قال : وممّن كان هذا الكتاب وإلى من كان ؟
فقال : كان من الحسين ( عليه السلام ) إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسماءهم .
قال : فغضب ابن زياد غضباً شديداً ، ثم قال : والله لا تفارقني أبداً أو تدلّني على هؤلاء القوم الذي كتب إليهم هذا الكتاب ، أو تصعد المنبر فتسب الحسين وأباه وأخاه فتنجو من يدي ، أو لأقطعنّك .





فقال قيس : أمّا هؤلاء القوم فلا أعرفهم ، وأمّا لعنة الحسين وأبيه وأخيه فإنّي أفعل .



قال : فأمر به فأدخل المسجد الأعظم ، ثم صعد المنبر وجمع له الناس ليجتمعوا ويسمعوا اللعنة ، فلمّا علم قيس أنّ الناس قد اجتمعوا وثب قائماً ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على محمّد وآله ، ثم قال : أيّها الناس إنّ هذا الحسين خير خلق الله ، ابن فاطمة بنت رسوله ، وأنا رسوله إليكم ، وقد فارقته بالحاجر فأجيبوه ، ثم لعن عبيد الله وأباه ولعن عتاة بني أُمية عن آخرهم ، واستغفر لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وصلّى عليه .



فأمر عبيد الله بن زياد أن يُرمى به من فوق القصر ، فرُمي به فأستشهد ( رضوان الله عليه ) .



وقد وقع التسليم عليه في زيارتي الرجبية والناحية المقدّسة .



دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) له :

روي أنّه لمّا بلغ الإمام الحسين ( عليه السلام ) قتل قيس بن مسهر الصيداوي استعبر باكياً ، ثم قال : ( اللهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً ، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك ، إنّك على كل شئ قدير ) .





وفي رواية : ( اللهم اجعل الجنّة لنا ولأشياعنا منزلاً كريماً إنّك على كل شيء قدير) .

وفيه قال الكميت الأسدي : وشيخ بني الصيداء قد فاظ قبلهم ... .





شهادته (رضوان الله تعالى عليه) :

استشهد ( رضوان الله عليه ) عام 60 هـ على يد عبيد الله بن زياد والي الكوفة ، قُبيل وصول الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى كربلاء .



---------------------------------------------------------------------------------------------


أبو طالب ( عليه السلام )
عم النبي ومؤمن قريش وسيد البطحاء ( صلى الله عليه وآله وسلم )

اسمه وكنيته وولادته :
اسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، وكنيته أبو طالب ، ولد قبل مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بخمس وثلاثين سنة ، وكان سيد البطحاء وشيخ قريش ورئيس مكة .

زواجه :
تزوج أبو طالب فاطمة بنت أسد ، وهو أول هاشمي يتزوج بهاشمية ، فولدت له أكبر أبناءه من الذكور : ( طالب ) وبه يكنى ، وعقيل ، وجعفر ، وعلي ، ومن الإناث : أم هاني واسمها ( فاخته ) ، وجمانة .
وكانت فاطمة بنت أسد بمنزلة الأم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رَبَى ( صلى الله عليه وآله ) في حجرها ، فكان يناديها أمي ، وكانت تفضـله على أولادها في البِرِّ ، وكان له زوجات أُخَرٌ غير فاطمة بنت أسد .

كفالته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) :
مات عبد الله بن عبد المطلب والنبي ( صلى الله عليه وآله ) حمل في بطن أمه ، وحينما ولد ( صلى الله عليه وآله ) تكفله جده عبد المطلب .

ولما حضرت الوفاة عبد المطلب أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وحياطته وكفالته ، وكان عمره ( صلى الله عليه وآله ) ثماني سنين ، فكفله أبو طالب وقام برعايته أحسن قيام .

وكان أبو طالب يحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حبا شديداً ، وفي بعض الأحيان إذا رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يبكي ويقول : إذا رأيته ذكرت أخي عبد الله ، وكان عبد الله أخاه لأبويه .

إيمانه :
لما بعث النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلى البشرية مبشراً ومنذراً ، صَـدّقه أبو طالب وآمن بما جاء به من عند الله ، ولكنه لم يظهر إيمانه تمام الإظهار بل كتمه ليتمكن من القيام بنصرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن أسلم معه .
فإنه لم يكن يعبد الأصنام ، بل كان يعبد الله ويوحده على الدين الذي جاء به إبراهيم ( عليه السلام ) ، وخير دليل على ذلك هو خطبته التي ألقاها في طلب يد خديجة لابن أخيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) قبل أن يبعث بخمسة عشر عاماً .
وقد صرح أبو طالب عما في داخل نفسه وما يؤمن به في اشعاره الكثيرة المشحونة بالإقرار على صدق النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحقيقة دينه ، ناهيك عن الروايات الواردة عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) في شأن إيمانه .

وفاته :
لم يمهل القدر سيد قريش ورئيس مكة الذي ساد بشرفه لا بماله ، فمات في السابع من رمضان سنة عشرة للبعثة النبوية الشريفة ، وكان عمره آنذاك ست وثمانون سنة ، وقيل تسعون سنة .

نعم مات المربّي والكافل والناصر ، فيا لها من خسارة جسيمة ونكبة عظيمة ، و يالها من أيام محزنة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فإنه يفقد فيها سنده القوي ، وملجأه الأمين من عتاد قريش .

وحينما علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك ، قال لابن عمّه : ( إمضي يا علي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ) .

ففعل ذلك ، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي (صلى الله عليه وآله ) وقال : ( وصلتك رحم ، وجزيت خيراً يا عم ، فلقد ربيتَ وكفلتَ صغيراً ، ووازرت ونصرت كبيراً ) .
ثمّ أقبل على الناس وقال : ( أنا والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين )

نسألكم الدعاء

-----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------


أبو حمزة الثمالي ( رضوان الله تعالى عليه)

اسمه وكنيته ونسبه :
أبو حمزة ، ثابت بن أبي صفية دينار الكوفي ، المعروف بأبي حمزة الثمالي ، والثمالي عشيرة من عشائر الأزد .

نشأته :
نشأ الثمالي في مدينة الكوفة ، التي كانت مركزاً للتشيّع والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .

وقد تتلمذ عند علمائها الذين كانوا يحملون علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وفقههم ، وأصبح فيما بعد من أبرز علمائها ومشايخها وزهّادها .

مكانته العلمية :
كان الثمالي من رواة الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، وكان من أبرز علماء عصره في الحديث ، والفقه ، وعلوم اللغة ، وغيرها .

وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة ، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت ( عليهم السلام ) .

أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ) .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب : ( أبو حمزة ثابت الثقة الجليل ، صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان ، كان من زُهَّاد أهل الكوفة ومشايخها ، وكان عربياً أزديّاً ... ) .

2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال : ( وكان ثقة ، وكان عربياً ازدياً ) .

3ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال : ( كوفي ، ثقة ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله ، وأبا الحسن ( عليهم السلام ) ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمدهم في الرواية والحديث ) .

ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام زين العابدين ، الإمام الباقر ، الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، أبو رزين الأسدي ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، زيد بن علي بن الحسين ، عبد الله بن الحسن ، الأصبغ بن نباته .

الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
الحسن بن محبوب ، أبان بن عثمان ، هشام بن سالم ، محمد بن مسلم ، أبو أيوب ، أبو سعيد المكاري ، علي بن رئاب ، عبد الله بن مسكان ، محمّد بن الفضيل ، يونس بن علي العطّار ، محمّد بن عيّاش ، أبو بصير الأسدي .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ دعاء السحر ، المعروف بدعاء أبي حمزة .
2ـ رسالة الحقوق .
3ـ تفسير القرآن .
4ـ النوادر .
5ـ الزهد .

وفاته :
توفّي الثمالي ( رضي الله عنه ) عام 150 هـ .
-----------

نسألكم الدعاء



----------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------------

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

كميل بن زياد النخعي ( رضوان الله تعالى عليه)

ولادته :
وُلد باليمن في السنة السابعة قبل الهجرة .

إسلامه :
أسلم صغيراً ، وأدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقيل أنه لم يره .

أخباره :
ارتحلَ مع قبيلته إلى الكوفة في بدء انتشار الإسلام ، وكان من سادات قومه ، وله مكانة ومنزلة عظيمة عندهم .
ابتدأ ظهوره على الساحة الإسلامية في عهد عثمان ، إذ كان أحد أعضاء الوفد القادم من الكوفة للاحتجاج على تصرّفات والي الكوفة عند عثمان .

منزلته :
قال الذهبي : كان شريفاً ، مُطاعاً ، ثِقة ، عابداً .
وقال صاحب مراقد المعارف : كان كُميل ( رضوان الله عليه ) عالماً ، متثبِّتاً في دينه ، وكان عابداً زاهداً ، لا تفتر شفتاه عن تلاوة القرآن الكريم ، وذكر الله العظيم .
وقال السيد الخوئي : جلالة كُميل ، واختصاصه بأمير المؤمنين ، من الواضحات التي لم يَدخلها رَيب .

مواقفه :
وقفَ مع مالك الأشتر وجماعة من أهل الكوفة بوجه سعيد بن العاص والي الكوفة ، يستنكرون عليه قوله : إنَّ السوادَ بستان قريش .
كان من الذين نَفَاهُم والي الكوفة سعيد بن العاص منها إلى الشام بأمر عثمان ، ومن الشام أعيدوا إلى الكوفة ، ومنها نُفُوا إلى حمص ، ثم عادوا إلى الكوفة ، بعد خروج واليها منها .
دخل كُميل بن زياد ومن كان معه بقيادة مالك الأشتر إلى قصر الإمارة فور عودتهم ، وأخرجوا ثابت بن قيس خليفة الوالي عليه ، واستطاع أهل الكوفة على أثر ذلك منع سعيد بن العاص والي الكوفة من العودة إليها .
بايع الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد مَقتل عثمان ، وأخلص في البيعة ، وكان من ثقاته .
فلازمه وأخذ العلم منه ، واختصَّه بدعاء من أعظم الأدعية وأسماها ، وهو الدعاء المعروف اليوم بـ( دعاء كميل ) ، لهذا قال عنه علماء الرجال ، إنه حامل سِرّ الإمام علي ( عليه السلام ) .
كما اشترك مع الإمام علي ( عليه السلام ) في صِفِّين ، وكان شريفاً مُطَاعاً في قومه .
ونصَّبه الإمام علي ( عليه السلام ) عاملاً على بيت المال مُدَّة من الزمن ، وعيَّنه والياً على ( هيت ) ، فتصدَّى لِمُحَاولات معاوية التي كانت تهدف إلى السيطرة على المناطق التي كانت تحت سُلطة الإمام علي ( عليه السلام ) .
وبايع الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد استشهاد الإمام علي ( عليه السلام ) .

شهادته :
بعد تولِّي الحَجَّاج ولاية العراق من قبل مروان بن الحكم ، جَدَّ في طلبه سعياً إلى قتله ، فأخفى كُميل ( رضوان الله عليه ) نفسه عن الحَجَّاج فترة من الزمن .
إلاَّ أن الحَجَّاج قطع العطاء من قبيلة كميل ، وقد كانت بأمَسِّ الحاجة إليه ، ممَّا اضطرَّ كُميلاً لتسليم نفسه إلى الحجاج ، وقال ( رضوان الله عليه ) : أنا شيخ كبير ، قد نَفَدَ عمري ، لا ينبغي أن أحرم قومي عطاءهم .
فضرَب الحجاج عنقه ، ودُفن ( رضوان الله عليه ) في ظهر الكوفة ، في منطقة تدعى الثوية ، وكان ذلك في عام ( 82 هـ ) .

نسألكم الدعاء

---------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------------


مالك الأشتر ( رضوان الله تعالى عليه )

اسمه ونسبه :
هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة .. بن يَعرُب بن قحطان .
ولُقِّب بـ ( الأشتر ) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك .

ولادته :
لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته ، ولكن توجد قرائن تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ . فقد قُدِّرت ولادته بين سنة ( 25-30 ) قبل الهجرة النبوية الشريفة .

مواقفه :
عاصر مالك الأشتر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه ، وذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه المؤمن حقاً ، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها . كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة . كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك ، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة ( 13 هـ ) .

وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام ، ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية ، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفار .وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان ، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين ( صلى الله عليه وآله ) لم يَسَع الأشترَ السكوتُ .
فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر ضلعه ، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي .
ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله ، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي .
ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد ، وقطع عطائه والتوهين بكرامته ، وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحكومته ، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليَّة المعالم .
فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلم يفارق الإمام ( عليه السلام ) قطٌّ ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ لخلافَتِهِ الظاهرية .
فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي ( عليه السلام ) حتى جاء المدح الجليل على لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان أن كتب ( عليه السلام ) في عهده له إلى أهل مصر ، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
أما بعد ، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله ، لا ينام أيّامَ الخوف ، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع ، أشدُّ على الفُجار من حريق النار ، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج .

ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة ، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار الفريدة : أولاً : قيل : أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً ( عليه السلام ) على خلافته الحقة ، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً ، لكن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمره بتركهم ورأيَهُم .

ثانياً : زَوَّد أميرَ المؤمنين ( عليه السلام ) بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة ، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة ، والنَّخَع عامة ، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة .
فيما وقف على ميمنة الإمام ( عليه السلام ) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل الصَّناديد ، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة ، والخارجين على طاعة إمام زمانهم .

ثالثاً : وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان .
وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام ( 37 هـ ) حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية .
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف ، يخدعون بذلك أهل العراق ، ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم ، انخدع الكثير ، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى اضطَرَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى الرجوع .
كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه ( عليه السلام ) .

شعره وأدبه :
لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه ، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس .
ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة ، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام .
وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه ، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب العام في قصائده ، بما يمتاز به من سلاسة وروعة . نذكر هذين البيتين كنموذج قالهما لعمرو بن العاص في صفين :
يا ليت شعري كيف لي بعمرو ذاك الذي أجبت فيه نذري
ذاك الذي أطلبه بوتري ذلك الذي فيه شفاء صدري
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة ، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة ، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة .
وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله : ( الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه ، أقدَمُهُم هجرة ، وأوّلُهم إسلاما ، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه ، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ ، وثار القَتام ، وتكسَّر المُرَّان ، وجالَت الخيلُ بالأبطال ، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة ، فاتَّبِعوني وكوني في أثري ) .

شهادته (رضوان الله تعالى عليه) :
وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد ، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة ، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة ، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق .
فكان لأعداء الله طمع في مصر ، لقربها من الشام ولكثرة خراجها ، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وكراهتهم لأعدائهم . فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها ، وعلى رأسها عمرو بن العاص ، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها .

فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن أرسل مالكَ الأشتر ( رضوان الله عليه ) والياً له على مصر . فاحتال معاوية في قتله ( رضوان الله عليه ) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج – . وقيل : كان دهقان القُلْزُم ، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك . فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر ، فقضى مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) شهيداً عام ( 38 هـ ) .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ebrah7

ebrah7


عدد المساهمات : 211

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 6:45 pm

بارك اللخ فيك

جعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AmEr-Dz

AmEr-Dz


الجنس : ذكر
العمر : 31
عدد المساهمات : 775

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالسبت يناير 18, 2014 8:23 pm

موضوع شيق و جميل
بارك الله فيك و الله لا يحرمنا من عطاءك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ThE WoLF

ThE WoLF


الجنس : ذكر
العمر : 59
عدد المساهمات : 4139

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالإثنين يناير 20, 2014 7:12 pm

موضوع رائع بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Tarek

Dr.Tarek


الجنس : ذكر
العمر : 25
عدد المساهمات : 4632

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالأحد يناير 26, 2014 3:33 pm

شكرا علي الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sa3B 2nSaK

Sa3B 2nSaK


الجنس : ذكر
العمر : 26
عدد المساهمات : 608

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالأحد فبراير 16, 2014 12:30 pm

يسلمو على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Adnan B!H

Adnan B!H


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11564

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالأحد يونيو 08, 2014 2:06 am

شكرآ لكـ علي الموضوع والطرح الجميل
دام إبداعك لنا
بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.pubda3m.com
MAIKO

MAIKO


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1405

شخصيات اسلاميه خالده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات اسلاميه خالده   شخصيات اسلاميه خالده Emptyالأحد يونيو 08, 2014 12:01 pm

شكرا لك يا غالى على الموضوع 
بوركت اخى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://r-tsmem.moontada.net/
 
شخصيات اسلاميه خالده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شخصيات تستحق التقدير
» شخصيات كتبت التاريخ..........أدولف هتلر
» حكمة جميلة اسلاميه
» جديد ثيمات اسلاميه للجوال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التطوير العربي :: ملتقى اعضاء عالم التطوير العربي :: الديانة الإسلامية-
انتقل الى: