استشارات تربوية (عدم المبالاة بكل شيء)

 

اولا اتقدم بالشكر الجزيل لموقع الاوائل على اهتمامه بمشاكلنا واخص بالذكر المستشار التربوي سليمان واريد ان اعرض مشكلتي لعلي اجد الحل المشكلة انا عمري 20 سنة متزوجة ﺑﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ولا اهتم لشيء ولا لمشاعر الناس يعني عندي عدم مبالاة باي شيئ ولا احس بالناس حتى اصدقائي وافاربي يقولون لي انني من غير احساس ماذا افعل.
ملخص المشكلة والحل
ملخص المشكلة: عدم المبالاة بكل شيء
أختي الكريمة
بداية أنت بحمد الله معترفة بمشكلتك، ملمة بوجودها، شاعرة بما تسببه لك من مشكلات نفسية ،وهذه خطوة على طريق الحل.
اللامبالاة من أبغض الأخلاق الاجتماعية؛ إنها تعني الفوضى وعدم الاهتمام، وتعني الكسل، وتعني الأنانية، وتعني هدر الحقوق، وباختصار تعني اللامسؤولية.
فمثلا في البيت تبدو آثار اللامبالاة إذا تركت الأم شؤون المنزل والأولاد للخادمة الغريبة، التي تشعر أن البيت ليس بيتها، وأن الأولاد ليسوا أولادها وتكون النتيجة الفوضى وضياع الأخلاق.
*أختي الكريمة
أقدم لك النصائح التالية وكلي أمل أن تتفهميها وتعملي بها حتى تنتهي مشكلتك:
1- الاهتمام بالآخرين حاجة نفسية إنسانية تمنح الإنسان الشعور بالأمان والثقة بالآخرين .
2-الاهتمام يعني الحب ،فالإنسان المحبوب هو الإنسان الذي يحظى باهتمام من يحب وبالتالي العطف والحنان من قبل الآخرين وهذه أمور لايمكن الاستغناء عنها.
3-اذهبي أختي الكريمة إلى العائلات الفقيرة والمحتاجة وانظري إلى معاناتهم .
4- حاولي أن تكوني امرأة إيجابية وزوجة قادرة على التصدي لأي مشكلة ،فالمرأة الايجابية تتحكم في ردود أفعالها وتبذل قصارى جهدها كي تفوز بثقة الآخرين ،وتمد يد العون للآخرين.
5- الإدراك بان الحياة الإنسانية لا يمكن أن تكون ممكنة بدون العطف والاهتمام والمساعدة المتبادلة .
*وتذكري أختي الكريمة حديث رسول الله (ص):
"لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ.".
وهذا تأكيد على ضرورة الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم والعطف عليهم.
.

مع تمنياتي لك بحياة جميلة ملؤها محبة الآخرين
. المستشار التربوي لموقع الأوائل سليمان عثامنة
ت 0795030875suhelpme@yahoo.comللتواصل